اكتشفت ان بعض عاداتنا تقطع حبل صلتنا ببعضنا!
اكتشفت ان بعض عاداتنا تحرم ما احله ربنا !
اكتشفت ان بعض عاداتنا تسبب البغضاء بيننا !
لاشك ان مخالطة الناس والصبر علی اذاهم وافادتهم والاستفادة منهم امر جيد لمن يستطيع الا انني ومن خلال معاشرتي للكثير من الاحباب والاصحاب والزملاء اكتشفت انه مهما كانت نيتك سليمة تجاههم ستجد من يحلل افعالك واقوالك خلاف ماتريد وستجد من يظن بك غير الحق ،حتی ان المرء منا اصبح يتحفظ كثيرا علی الكثير من تصرفاته واقواله امام الاخرين خيفة ان تفهم بطريقة خاطئة بل الادهی من ذلك ان تجد من ينتقدك لمجرد انك خالت عادات اجداده الباليه مما جعل البعض يميل للعزلة عنهم واجتنابهم بغية ان يسلم من شرورهم واذاهم او رغبة في الحفاظ علی علاقة جيده معهم
فهل العزلة هي الحل الامثل لابقاء العلاقات وهل الرسمية هي الافضل لحفظ الهيبة والاحترام؟
لقد جعلتني اتساءل كثيرا عبارة سمعتها من احد الاصحاب عندما كان يتحاور معي عن بعض العادات و التقاليد في مسألة اللباس وقال: تری ماهي نظرة قبيلتنا لمن يلبس الجنز ؟
اجبته ان الامر طبيعي فقال ياليت ان اعرف اتجاهاتهم تجاه من يلبس الجنز ؟وهل لبس الشخص لبنطلون الجنز يذهب هيبته واحترامة ؟
في الحقيقة لم يصدر هذا التساؤل منه الا عندما اصبحت بعض العادات تحد من حرية الفرد حتی في الامور التي اباحها الله !
وهنا ينبغي لنا ان نسأل انفسنا لماذا نقدم ثقافة العيب علی مسألة الحلال والحرام ؟
ان العادات والتقاليد التي تحد من حرية الافراد التي اباحها الله لهم ستجعلهم ينفرون من مجتمعاتهم التي فرضت عليهم مثل هذه العادات .
وبالتالي سيتبع هذا النفور الكثير من المشكلات لاسيما الشباب فالشاب الذي يتحاشا الجلوس مع اقربائة لعدم رضاؤهم بما يلبس سيبحث عن مجتمع اخر يرحب به ويقبله ويتيح له حريته التي اباحها الله له .
فالی متی نظل نرغم اجيال اليوم بتقليد و متابعة اجيال الامس ؟
في ظل ثورة العولمة وتداخل الثقافات .
ان من الجدير بنا ان نبتعد عن تلك العادات التي اصبحت تفرق اكثر من مما تجمع وتنفر قبل ان تحبب وتحرم ما احل الله .
اكتشفت ان بعض عاداتنا تحرم ما احله ربنا !
اكتشفت ان بعض عاداتنا تسبب البغضاء بيننا !
لاشك ان مخالطة الناس والصبر علی اذاهم وافادتهم والاستفادة منهم امر جيد لمن يستطيع الا انني ومن خلال معاشرتي للكثير من الاحباب والاصحاب والزملاء اكتشفت انه مهما كانت نيتك سليمة تجاههم ستجد من يحلل افعالك واقوالك خلاف ماتريد وستجد من يظن بك غير الحق ،حتی ان المرء منا اصبح يتحفظ كثيرا علی الكثير من تصرفاته واقواله امام الاخرين خيفة ان تفهم بطريقة خاطئة بل الادهی من ذلك ان تجد من ينتقدك لمجرد انك خالت عادات اجداده الباليه مما جعل البعض يميل للعزلة عنهم واجتنابهم بغية ان يسلم من شرورهم واذاهم او رغبة في الحفاظ علی علاقة جيده معهم
فهل العزلة هي الحل الامثل لابقاء العلاقات وهل الرسمية هي الافضل لحفظ الهيبة والاحترام؟
لقد جعلتني اتساءل كثيرا عبارة سمعتها من احد الاصحاب عندما كان يتحاور معي عن بعض العادات و التقاليد في مسألة اللباس وقال: تری ماهي نظرة قبيلتنا لمن يلبس الجنز ؟
اجبته ان الامر طبيعي فقال ياليت ان اعرف اتجاهاتهم تجاه من يلبس الجنز ؟وهل لبس الشخص لبنطلون الجنز يذهب هيبته واحترامة ؟
في الحقيقة لم يصدر هذا التساؤل منه الا عندما اصبحت بعض العادات تحد من حرية الفرد حتی في الامور التي اباحها الله !
وهنا ينبغي لنا ان نسأل انفسنا لماذا نقدم ثقافة العيب علی مسألة الحلال والحرام ؟
ان العادات والتقاليد التي تحد من حرية الافراد التي اباحها الله لهم ستجعلهم ينفرون من مجتمعاتهم التي فرضت عليهم مثل هذه العادات .
وبالتالي سيتبع هذا النفور الكثير من المشكلات لاسيما الشباب فالشاب الذي يتحاشا الجلوس مع اقربائة لعدم رضاؤهم بما يلبس سيبحث عن مجتمع اخر يرحب به ويقبله ويتيح له حريته التي اباحها الله له .
فالی متی نظل نرغم اجيال اليوم بتقليد و متابعة اجيال الامس ؟
في ظل ثورة العولمة وتداخل الثقافات .
ان من الجدير بنا ان نبتعد عن تلك العادات التي اصبحت تفرق اكثر من مما تجمع وتنفر قبل ان تحبب وتحرم ما احل الله .


